1

فرط الحركة عند الأطفال

تشتت الانتباه


* أسباب فرط الحركة عند الأطفال

قد تكون أسباب فرط الحركة لدى الأطفال وراثية، وقد يرث الطفل هذه الحالة من والديه أو من أحد أقاربه من الدرجة الثانية، كذلك فإن كثرة تعرض الطفل للضرب على رأسه أو تعرضه للتسمم أو تناوله لأدوية معينة قد يكون سببًا وراء ذلك، كما أن نوع التغذية يؤثر بشكلٍ كبير على فرط حركة الأطفال، فالأغذية الغنية بالسكريات كالحلويات والكعك والبسكويت والآيس كريم، والمعجبات وغيرها تزيد من شدة حركة الأطفال.
أعراض فرط الحركة وتشتت الانتباه:
عدم قدرة الطفل، في معظم الأحيان، على البقاء منتبها ومتيقظا إثناء القيام بمهام معينة، واجبات مدرسية أو أثناء اللعب. فيبدو الطفل كأنه غير منصت لما يقال له، حتى عندما يتم التوجه اليه بشكل مباشر
يظهر الطفل صعوبة في تنفيذ التعليمات او تتبعها، ولا ينجح، في معظم الأحيان، في إتمام واجباته المدرسية، واجباته البيتية او واجبات أخرى
يظهر الطفل صعوبة في التنظيم إثناء تحضير الواجبات المدرسية أو خلال تنفيذ مهام أخرى
يتهرب الطفل من تنفيذ الواجبات التي لا يحبها والتي تتطلب بذل مجهود فكري، مثل الواجبات المدرسية في المدرسة او الوظائف البيتية
كثيرا ما يميل الطفل المصاب بهذا الاضطراب إلى  إضاعة إغراضه، مثل الكتب، الأقلام الألعاب والأدوات
يمكن الهاء الطفل المصاب بهذا الاضطراب، بسهولة فائقة
كثيرا ما يميل الطفل إلى نسيان بعض الامور
يظهر الطفل التبرم وعدم الارتياح، يتحرك بعصبية ويتلوى كثيرا
يميل الطفل إلى ترك مكان جلوسه في الصف، كثيرا، أو يجد صعوبة في الجلوس في مكانه لفترة زمنية طويلة في الحالات التي يتوقع منه ذلك
يميل الطفل الى الركض او التسلق، وأحيانا كثيرة يقوم بهذه التصرفات بشكل مبالغ فيه وبشكل لا يتناسب مع الوضع

* نصائح للتعامل مع فرط الحركة عند الأطفال

تقسيم وقت الدراسة، فالطفل الذي يعاني من فرط الحركة لن يستطيع الجلوس طويلاً دون التحرك، وعلى الوالدين تَفهم هذا الأمر وتدريب الطفل تدريجياً على الجلوس وذلك عن طريق تدريس الطفل لمدة عشر دقائق مثلاً ثم إعطائه وقتًا للاستراحة واللعب لا يتجاوز الخمس دقائق، ثم العودة للدراسة مجددًا وهكذا، وبعد عدة مرات يجب زيادة هذا الوقت المخصص للدراسة إلى 15 دقيقة، وهكذا. الثناء والدعم الدائم لأي سلوك إيجابي يقوم به الطفل، والابتعاد عن السلبية ونعت الطفل بأنه كثير الحركة أو مشاغب أو مضطرب وغيرها من الألفاظ السلبية التي تؤثر على نفسيته، فهذا الاضطراب هو اضطراب نفسي بالدرجة الأولى لذلك يستحسن أن تراعي نفسية الطفل فيما يتعلق بجميع أمور حياته. الاستعانة بالله سبحانه وتعالى والدعاء للطفل وقراءة القرآن عليه دائماً لتحل عليه السكينة والهدوء، وقد لا يتقبل الطفل الجلوس لفترات طويلة والاستماع للقرآن، وبالتالي يمكن القيام بذلك أثناء نوم الطفل، وهذا هو الأفضل. يستحسن أن يلعب الطفل مع طفل واحد أو مع طفلين أثناء وقت اللعب؛ لأن اللعب ضمن مجموعات كبيرة سيعزز لديه السلوك الحركي المفرط والتشتيت والعدائية.